أهالي الرقة يودعون شهيداً من قوى الأمن الداخلي
شيّع المئات من أهالي الرقة، اليوم، وفي مراسم مهيبة، جثمان الشهيد العضو في قوى الأمن الداخلي خالد الحسن الكراد الى مثواه الأخير في مزار الشهيد سيفدار ببلدة الجديدات في ريف الرقة الشرقي.
شيّع المئات من أهالي الرقة، اليوم، وفي مراسم مهيبة، جثمان الشهيد العضو في قوى الأمن الداخلي خالد الحسن الكراد الى مثواه الأخير في مزار الشهيد سيفدار ببلدة الجديدات في ريف الرقة الشرقي.
وتجمّع المشيعون في ساحة سلام وسط بلدة الكرامة في ريف الرقة الشرقي، وانطلقوا في موكب مهيب باتجاه مزار الشهيد سيفدار ببلدة الجديدات، حيث بدأت المراسم.
وبعد الوقوف دقيقة صمت الذي تزامن مع العرض العسكري من قبل قوى الأمن الداخلي ألقى الإداري في قوى الأمن الداخلي في الرقة عبد المعطي محمد، كلمة أشاد فيها بدور الشهداء في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، معاهدًا بالسير على خطاهم والحفاظ على مكتسباتهم.
وأكد عبد المعطي محمد "أن أيدي الغدر التي طالت رفيقنا ستُكشف وستُحاسب على فعلتها، والأعمال الإرهابية التي ينفذها المرتزقة لن تزيدنا إلا إصرارًا على حفظ أمن المنطقة واستقرارها".
وبدوره أكد رئيس مجلس منطقة الكرامة إبراهيم العباس، في كلمة له، أن استهداف أعضاء الأمن الداخلي أو أعضاء المجالس المدنية هدفه زرع الخوف في نفوس البقية، لضرب مشروع الأمة الديمقراطية، مشددًا على أن تلك الأعمال الجبانة ستزيد من عزيمة الشعوب للحفاظ على مكتسباتها".
فيما قال عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجلس الرقة المدني، علي الشعب، "إننا اليوم يجب ألا نعزي أهل الشهيد، بل نبارك لهم مرتبة ابنهم التي نالها من أجل الدفاع عن أرضه وعرضه" مؤكدًا "إننا في جميع المؤسسات المدنية والعسكرية سنكون على جميع الجبهات لندافع عن هذه الأرض".
وبعد انتهاء الكلمات، قرئت وثيقة الشهادة من قبل العضوة في مؤسسة عوائل الشهداء في الكرامة ابتسام الأحمد، وتسليمها لذوي الشهيد.
ثم حمل رفاق درب الشهيد جثمانه على أكتافهم، وهم يرددون الشعارات التي تمجد الشهداء ليوارى الثرى في مزار الشهيد سيفدار.
يذكر أن الشهيد خالد الحسن استشهد أثناء تأدية واجبه، بعد استهدافه من قبل خلايا إرهابية مرتزقة في بلدة الكرامة شرق مدينة الرقة.